المعمر، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله، عن ابن عباس...
الحديث.
ورواه أيضا ابن المغازلي في مناقبه ص 103 وابن عساكر في تاريخ دمشق 2 / 231.
(102) رواه الكنجي في كفاية الطالب ص 81 عن أبي الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الحسن البغدادي، عن الفضيل بن سهل بن بشر الأسفرايني، عن أحمد بن علي البغدادي، عن القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، عن أبيه، عن العباس بن عبد الواحد، عن يعقوب بن جعفر بن سليمان، عن أبيه، عن جده، قال: كنت مع عبد الله بن العباس وسعيد بن جبير يقوده، فمر على ضفة زمزم فإذا قدم من أهل الشام يشتمون عليا. فقال لسعيد بن جبير: ردني إليهم، فوقف عليهم، فقال:
أيكم الساب الله عز وجل؟ فقالوا: سبحان الله ما فينا أحد سب الله.
قال: أيكم الساب رسول الله؟ قالوا: سبحان الله ما فينا أحد سب رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: فأيكم الساب علي بن أبي طالب عليه السلام؟ فقالوا: أما هذا فقد كان. قال: فأشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله سمعته أذناي ووعاه قلبي، يقول لعلي بن أبي طالب:
من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار. ثم تول عنهم. وقال يا بني: ماذا رأيتهم صنعوا؟ فقلت له:
يا أبه.
نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شعار الجازر فقال: فداك أبوك. فقلت:
خزر العيون نواكس أبصارهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر فقال: زدني فداك أبوك. فقلت: ليس عندي مزيد. فقال: لكن عندي.