سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وخلفه في بعض مغازيه فقال علي: يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى 205 / أ / إلا أنه لا نبوة بعدي؟
وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال: فتطاولناها فقال: ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية * (ندع أبناءنا وأبناءكم) * [6 / آل عمران: 3] دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.