[طريق آخر من حديث الغدير برواية زيد بن أرقم رحمه الله] 888 - محمد بن منصور عن محمد بن حميد عن إسماعيل بن صبيح عن أبي مريم:
عن يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمرو بن مسلم فدخلنا على زيد بن أرقم الأنصاري في غرفة له فتوضأ ثم قام فصلى فلم يصل الصلاة؟ فانصرف فحدثنا فقال: ما حدثتكم فاقبلوه مني وما نسيت فلا تكلفونيه فإنا كنا نرى أن رسول الله أطولنا حياة وأنه قام مقاما بين مكة والمدينة يدعى غدير خم فذكر ووعظ ثم قال:
أما بعد فإنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني أمر ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه حبل الله من استمسك به كان على الهدى ومن أخطأه كان على الضلالة فاتبعوا كتاب الله واهتدوا به فإنه هو الهدى والنور ثم أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعا أيديهما حتى نظروا إلى بياض إبطيهما فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.