ولا حرصا على الدنيا، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عهد إلينا فقال: " ليكن بلغة أحدكم كزاد الراكب " وحولي هذه الأساود (1)، وإنما حوله أجانة وجفنة ومطهرة.
ورواه ورام في تنبيه الخاطر: وفيه ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلينا عهدا، فقال: " ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد راكب " فأخشى أن نكون قد جاوزنا أمره، وهذه الأساود حولي إلى آخره (2).
[13496] 8 القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: " فروا من فضول الدنيا كما تفرون من الحرام، وهونوا على أنفسكم الدنيا كما تهونون الجيفة، وتوبوا إلى الله من فضول الدنيا وسيئات أعمالكم، تنجوا من شدة العذاب ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " لا تنالون الآخرة إلا بترككم الدنيا والتعري منها: أوصيكم أن تحبوا ما أحب الله وتبغضوا ما أبغض الله ".
[13497] 9 نهج البلاغة: في كتابه إلى عثمان بن حنيف: " ألا وإن لكل مأموم إماما يقتدي به، ويستضئ بنور علمه، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه (1)، ومن طعمه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد " الخبر.
[13498] 10 وفيه: وفي خطبة له (عليه السلام): " فتأس بنبيك الأطهر