التقية من شيعتنا وموالينا ومحبينا حسنة، وبعدد كل من ترك التقية منهم حسنة، أدناها حسنة لو قوبل بها ذنوب مائة سنة لغفرت، فلك لارشادك (6) إياه مثل ما له ".
28 * (باب جواز التقية في إظهار كلمة الكفر، كسب الأنبياء والأئمة عليهم السلام، والبراءة منهم، وعدم وجوب التقية في ذلك وان تيقن القتل) * [14071] 1 الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: " قلت: يا رسول الله، الرجل يؤخذ يريدون عذابه، قال: يتقي عذابه (1) بما يرضيهم باللسان ويكرهه بالقلب، قال صلى الله عليه وآله (2): هو قوله تبارك وتعالى: * (الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان) * (3) ".
[14072] 2 الامام الهمام أبو محمد العسكري عليه السلام في تفسيره: " ان سلمان الفارسي رحمه الله، مر بقوم من اليهود، فسألوه أن يجلس إليهم ويحدثهم بما سمع من محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا، فجلس إليهم لحرصه على اسلامهم.
فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله، يقول: ان الله عز وجل يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار، لا تجودون بها الا ان يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم، تقضونها كرامة لشفيعهم، الا فاعلموا ان أكرم