عن عبد الله بن المبارك، عن شعبة بن الحجاج، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " يهلك أو قال يهرم ابن آدم ويبقى منه اثنتان: الحرص، والأمل ".
[13504] 4 وفي معاني الأخبار: بالسند المتقدم في خبر الشيخ الشامي، أنه سأل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي ذل أذل، قال: " الحرص على الدنيا ".
ورواه في كتاب الغايات: عنه (عليه السلام)، مثله (1).
[13505] 5 وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، رفعه إلى سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن الحارث الأعور قال:
كان فيما سأل أمير المؤمنين ابنه الحسن (عليهما السلام)، أنه قال: " ما الفقر؟ قال: الحرص والشره ".
[13506] 6 جعفر بن أحمد في كتاب الغايات: عن أبي جعفر (عليه السلام):
" حدثني أبي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا ".
[13507] 7 وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " تبع حكيم حكيما سبعمائة فرسخ في سبع كلمات، فلما لحق به قال: يا هذا، ما أرفع من السماء؟
وأوسع من الأرض؟ وأغنى من البحر؟ وأقسى من الحجر؟ وأشد حرارة من النار؟ وأشد بردا من الزمهرير؟ وأثقل من الجبال الراسيات؟ فقال له: يا هذا، الحق أرفع من السماء، والعدل أوسع من الأرض، وغنى النفس أغنى من البحر، وقلب الكافر أقسى من الحجر، والحريص الجشع (1) أشد حرارة