ومثل أجور من اتبعه (1) من غير منتقض من أجورهم، ومن استن شرا فاستن به، فعليه وزره ومثل أوزار من اتبعه من غير منتقص من أوزارهم " قال: فتلا حذيفة بن اليمان * (علمت نفس ما قدمت وأخرت) * (2).
16 * (باب وجوب حب المؤمن وبغض الكافر، وتحريم العكس) * [13969] 1 عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن محمد بن شهريار، عن محمد بن محمد البرسي، عن محمد بن الحسين القرشي، عن أحمد بن أحمد بن حمران، عن [إسحاق بن] (1) محمد بن علي المقرئ [حدثنا عبد الله] (2) عن عبيد الله بن محمد الأيادي، عن عمر بن مدرك، عن محمد بن زياد المكي، عن جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن عطية، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أنه قال له في حديث: أحبب حبيب (3) آل محمد عليهم السلام ما أحبهم، وابغض مبغض آل محمد عليهم السلام ما أبغضهم، وإن كان صواما قواما، وأرفق بمحب آل محمد عليهم السلام، فإنه إن تزل قدم بكثرة ذنوبهم (4) ثبتت لهم (5) أخرى بمحبتهم، فان محبهم يعود إلى الجنة، ومبغضهم يعود إلى النار.
[13970] 2 القطب الراوندي في دعواته في كلام له: وأشار الرضا عليه السلام بمكتوبه: " كن محبا لآل محمد عليهم السلام وإن كنت فاسقا، ومحبا لمحبهم وان كانوا فاسقين ".