[13485] 22 أحمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: عن الصادق (عليه السلام)، عنه (صلى الله عليه وآله)، مثله، إلا أن فيه:
" ويتحرج من الكلام فيما لا يعنيه كما يتحرج من الحرام، ويتحرج من كثرة الأكل كما يتحرج من الميتة " إلى آخره.
[13486] 23 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: " الزهد قصر الامل، وتنقية القلب، وأن لا يفرح بالثناء، ولا يغتم بالذم، ولا يأكل طعاما ولا يشرب شرابا، ولا يلبس ثوبا حتى يعلم أن أصله طيب، وأن لا يلتزم الكلام فيما لا يعنيه، وأن لا يحسد على الدنيا، وأن يحب العلم والعلماء، وأن لا يطلب الرفعة والشرف ".
[13487] 24 وفي كتاب التحصين: روي أن عيسى (عليه السلام) اشتد من المطر والرعد والبرق يوما، فجعل يطلب شيئا يلجأ إليه، فرفعت إليه خيمة من بعيد، فأتاها (1) (فإذا فيها امرأة فحاد عنها) (2) فإذا هو بكهف في جبل فأتاه فإذا فيه أسد فوضع يده عليه فقال: إلهي لكل شئ مأوى ولم تجعل لي مأوى، فأوحى الله إليه: مأواك في مستقر رحمتي، ولأزوجنك يوم القيامة بمائة حوراء خلقتها بيدي، ولأطعمن في عرسك أربعة (3) آلاف عام، كل يوم منها كعمر الدنيا، ولآمرن مناديا ينادي: أين الزهاد في الدنيا؟ هلموا إلى عرس الزاهد عيسى بن مريم (عليه السلام).
[13488] 25 القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: " ما عبد الله بشئ أفضل من الزهد في الدنيا ".