قال عبد الرحمن بن الحجاج لهشام بن الحكم: كفرت والله بالله العظيم، وألحدت فيه، ويحك ما قدرت ان تشبه بكلام ربك الا العود يضرب به، قال جعفر بن محمد بن حكيم: فكتب إلى أبي الحسن موسى عليه السلام مخاطبتهم وكلامهم، ويسأله عليه السلام ان يعلمهم: ما القول الذي ينبغي ان يدين الله به من صفة الجبار؟ فأجابه في عرض كتابه: " فهمت رحمك الله واعلم رحمك الله ان الله أجل وأعلى وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفوا عما سوى ذلك ".
[14029] 14 الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة الوسيلة: " ومن فكر في ذات الله تزندق ".
ورواه ثقة الاسلام في روضة الكافي (1): عن محمد بن علي بن معمر، عن محمد بن علي بن عكاية التميمي، عن الحسين بن النضر الفهري، عن أبي عمرو الأوزاعي، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام، عنه عليه السلام، مثله.
23 * (باب وجوب التقية مع الخوف، إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)) * [14030] 1 الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: " التقية ديني ودين أهل بيتي ".
[14031] 2 كتاب سليم بن قيس الهلالي: عن الحسن البصري قال: سمعت عليا