مرة: استغفر الله وأتوب إليه، الا فرج الله تعالى عنه " الراوي: وهذا خبر صحيح وقد جرب.
92 * (باب صحة التوبة في آخر العمر، ولو عند بلوغ النفس الحلقوم قبل المعاينة، وكذا الاسلام) * [13735] 1 العياشي في تفسيره: عن جابر، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: " كان إبليس أول من ناح، وأول من تغنى، وأول من حدا، قال: لما أكل آدم من الشجرة تغنى، قال: فلما هبط حدا به، فلما استقر على الأرض ناح فاذكره ما في الجنة، فقال: [آدم] (1) رب هذا الذي جعلت بيني وبينه العداوة، لم أقو عليه وأنا في الجنة، وإن لم تعن عليه لم أقو عليه، فقال [الله] (2): السيئة بالسيئة، والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة، قال: رب زدني، قال: لا يولد لك ولد إلا جعلت له ملكا أو ملكين يحفظانه، قال: رب زدني، قال: التوبة مفروضة في الجسد ما دام فيه الروح، قال: رب زدني، قال: اغفر الذنوب ولا أبالي، قال:
حسبي " الخبر.
[13736] 2 وعن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " إذا بلغت النفس هذه وأهوى بيده إلى حنجرته لم يكن للعالم توبة، وكانت للجاهل توبة ".
[13737] 3 وعن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: