وقال (عليه السلام): " ثمرة التوبة استدراك فوارط النفس " (3).
وقال (عليه السلام): " حسن التوبة يمحو الحوبة " (4).
وقال (عليه السلام): " مسوف نفسه بالتوبة، من هجوم الاجل على أعظم الخطر " (5).
وقال (عليه السلام): " يسير التوبة والاستغفار، يمحص المعاصي والاصرار ".
87 * (باب وجوب اخلاص التوبة، وشروطها) * [13708] 1 السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روي عن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أنه كان يوما جالسا في حشد من الناس من المهاجرين والأنصار، فقال رجل منهم: استغفر الله، فالتفت (عليه السلام) إليه كالمغضب، وقال: " له يا ويلك، أتدري ما الاستغفار؟ الاستغفار اسم واقع على ستة (أقسام) (1): الأول: الندم على ما مضى، الثاني: العزم على ترك العود إليه، الثالث: أن تعمد إلى كل فريضة ضيعتها فتؤديها، الرابع: ان تخرج إلى الناس مما بينك وبينهم، حتى تلقى الله أملس وليس عليك تبعة، الخامس، أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذهبه (2) بالأحزان، حتى ينبت لحم غيره، السادس: ان تذيق الجسم مرارة الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فحينئذ تقول: استغفر الله ".
[13709] 2 جامع الأخبار: قال النبي (صلى الله عليه وآله): " التائب إذا لم