عبد الله عليه السلام، في بعض طرق المدينة قبلا فقال: " يا حارث " قلت:
نعم، فقال: " لأحملن ذنوب سفهائكم على حلمائكم " قلت: ولم جعلت فداك؟ قال: " ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهون، ما يدخل علينا منه العيب عند الناس والأذى، ان تأتوه وتعظوه وتقولوا له قولا بليغا؟ " قلت: إذا لا يقبل منا ولا يطيعنا، قال: " فإذا فاهجروه، واجتنبوا مجالسته ".
[13867] 6 كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عن عبد الله بن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: قال أبو جعفر عليه السلام: " أبي نظر إلى رجل يمشي مع أبيه، الابن متكئ على ذراع أبيه، قال: فما كلمه علي بن الحسين عليهما السلام مقتا له حتى فارق الدنيا ".
[13868] 7 عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: بالاسناد المتقدم، في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لكميل: يا كميل، قل الحق على كل حال، وواد المتقين، واهجر الفاسقين، وجانب المنافقين، ولا تصاحب الخائنين ".
7 * (باب وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه) * [13869] 1 الصدوق في العيون: بالسند المتقدم في حديث شمائل النبي صلى الله عليه وآله: له عرق يدره الغضب إلى أن قال فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شئ، حتى ينتصر له. الخبر.
[13870] 2 الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن كتاب النبوة، عن علي عليه السلام، أنه قال في حديث في أخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله: " وما انتصر