[13466] 3 وعن علي بن الحسين (عليهما السلام)، أنه قال في حديث: " ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله: * (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتيكم) * (1) ".
[13467] 4 وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا بتحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله ".
[13468] 5 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " إن علامة الراغب في ثواب الآخرة، زهده في عاجل زهرة الدنيا، أما إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه بما (1) قسم الله له فيها وإن زهد، وإن حرص الحريص على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص، فالمغبون من حرم حظه من الآخرة ".
[13469] 6 وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام ".
[13470] 7 وعنه (عليه السلام) قال: " إذا أراد الله تبارك وتعالى بعبد خيرا، زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه، ومن أوتي هذا فقد أوتي خير الدنيا والآخرة: وقال: لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا، وهو ضد ما طلب أعداء الحق، قلت: جعلت فداك، مما ذا؟