يحلم عليها، واستر العورة ما استطعت، يستر الله عليك ما تحب ستره " (1).
وقال عليه السلام: " شر الناس من لا يغفر الزلة ولا يستر العورة " (2).
34 * (باب استحباب خدمة المسلمين، ومعونتهم بالجاه) * [14517] 1 الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: " قد فرض الله التحمل (1) على الأبرار في كتاب الله، قيل: وما التحمل (2)؟ قال: إذا كان وجهك آثر عن وجهه التمست له ".
[14518] 2 الصدوق في كتاب الاخوان: عن الصادق عليه السلام، قال:
" المؤمنون خدم بعضهم لبعض " قلت: وكيف يكون خدم بعضهم لبعض؟
قال: " يفيد بعضهم بعضا ".
[14519] 3 تفسير الإمام عليه السلام: * (وما تقدموا لأنفسكم من خير) * (1) من مال تنفقونه في طاعة الله، فإن لم يكن مال فمن جاهكم تبذلونه لإخوانكم المؤمنين، تجرون به إليهم المنافع، وتدفعون به عنهم المضار * (تجدوه عند الله) * (2) ينفعكم الله بجاه محمد وعلي وآلهما صلوات الله عليهم يوم القيامة، فيحط به سيئاتكم (3)، ويرفع به درجاتكم ".