آمنته، ولا سوءا إلا صرفته، ولا حاجة هي لك رضى، ولي فيها صلاح، إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين).
5424 / 3 - وعن محمد بن حامد، عن الحسن بن أحمد بن المغيرة الثلاج، عن عبد الله بن موسى المعروف بالسلامي، عن أحمد بن شجاع المؤدب، قال: سمعت الفضل بن الجراح الكوفي (1)، يحكي عن أبيه، عن خادم الصادق (عليه السلام)، انه كان له دعوات يدعو بهن في عقيب كل صلاة مفروضة، فقلت له: يا ابن رسول الله، علمني دعواتك هذه التي تدعو بها، فقال (عليه السلام): إذا صليت الظهر فقل، بالله اعتصمت، وبالله أثق، (وعلى الله) (2) أتوكل، عشر مرات، ثم قل:
اللهم ان عظمت ذنوبي فأنت أعظم، وان كبر تفريطي فأنت أكبر، وان دام بخلي فأنت أجود، اللهم اغفر لي عظيم ذنوبي بعظيم عفوك، وكبير تفريطي بظاهر كرمك، واقمع بخلي بفضل جودك، اللهم ما بنا من نعمة فمنك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك).
5425 / 4 - فقه الرضا (عليه السلام): (إذا فرغت من صلاة الزوال، فارفع يديك، ثم قل: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك، وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك، وأتقرب إليك بملائكتك