والعظمة، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي العظيم، سبحان الله وبحمده، كل هذا قليل يا رب، وعدد خلقك، وملء عرشك، ورضا نفسك، ومبل مشيئتك، وعدد ما أحصى كتابك، وملء ما أحصى كتابك، وزنة ما أحصى كتابك، وملء خلقك، وزنة خلقك، ومثل ذلك، واضعافا لا تحصى، (وعدد بريتك، ومثل ذلك، وملء بريتك، وزنة بريتك، ومثل ذلك، أضعافا لا تحصى، وعدد ما تعلم، وزنة ما تعلم، وملء ما تعلم، ومثل ذلك، أضعافا لا تحصى) (2)، ومن التحميد والتعظيم والتقديس، والثناء والشكر، والخير والمدح، والصلاة على النبي وأهل بيته، (صلى الله عليه وعليهم) مثل ذلك، واضعاف ذلك، وعدد ما خلقت وذرأت وبرأت، وعدد ما أنت خالقه من شئ، وملء ذلك كله، وأضعاف ذلك كله أضعافا، لو خلقتهم فنطقوا بذلك منذ قط إلى الأبد، لا انقطاع له، يقولون كذلك لا يسأمون ولا يفترون، أسرع من لحظ البصر، وكما ينبغي لك، وكما أنت له أهل، واضعاف ما ذكرت، وزنة ما ذكرت، ومثل جميع ذلك، كل هذا قليل.
يا إلهي تباركت وتقدست، وتعاليت علوا كبيرا، يا ذا الجلال والاكرام، أسألك على اثر هذا الدعاء، بأسمائك الحسنى، وأمثالك العليا، وكلماتك التامات، ان تعافيني في الدنيا والآخرة)، قال أبو يحيى: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (الدعاء هذا مستجاب).
5393 / 14 - وعن أبي الفرج محمد بن موسى بن علي القزويني (ره)،