القمي، في كتاب أدب الإمام والمأموم، عن هارون بن موسى، عن أبي علي بن همام، عن جعفر بن محمد الفزاري، عن الحسين الزيات، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لأي علة يكبر المصلي بعد التسليم ثلاثا يرفع بها يديه؟ فقال: (لان النبي (صلى الله عليه وآله) لما فتح مكة، صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الأسود، فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثا، وقال: لا إله إلا الله وحده وحده وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شئ قدير، ثم أقبل على أصحابه فقال: لا تدعوا هذا التكبير وهذا التكبير (1) في دبر كل صلاة مكتوبة، فان من فعل ذلك بعد التسليم، وقال هذا القول، كان قد أدى ما يجب عليه، من شكر الله تعالى ذكره، على تقوية الاسلام وجنده).
5343 / 4 - وعن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (إذا سلمت، فارفع يديك بالتكبير ثلاثا).
5344 / 5 - مجموعة الشهيد: نقلا عن كتاب فضل بن محمد الأشعري، عن مسمع، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذا فرغ من التشهد