عن
موسى بن جعفر، عن آبائه، عن
أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في جواب اليهودي، الذي سأله عن فضل
النبي صلى الله عليه وآله، على سائر
الأنبياء عليهم السلام، فذكر اليهودي ان الله
اسجد ملائكته
لآدم عليه السلام، فقال عليه السلام: (وقد أعطى الله محمدا، صلى الله عليه وآله، أفضل من ذلك، وهو ان الله صلى عليه، وأمر ملائكته ان يصلوا عليه، وتعبد جميع خلقه بالصلاة عليه، إلى
يوم القيامة، فقال جل ثناؤه:
﴿ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ (1) فلا يصلي عليه أحد في حياته، ولا بعد وفاته، الا صلى الله عليه بذلك عشرا، وأعطاه من الحسنات عشرا، بكل
صلاة صلى عليه، ولا يصلي عليه أحد بعد وفاته، الا وهو يعلم بذلك، ويرد على المصلي السلام مثل ذلك، لان الله عز وجل، جعل دعاء أمته فيما يسألون ربهم، جل ثناؤه، موقوفا عن الإجابة، حتى يصلوا عليه صلى الله عليه، وآله فهذا أكبر وأعظم مما أعطى الله آدم، ثم ذكر عليه السلام في بيان ما فضل الله به أمته، صلى الله عليه وآله، ومنها (2)، ان الله جعل لمن صلى على نبيه، عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورد الله سبحانه عليه صلاته على
النبي صلى الله عليه وآله، 6021 / 12 - جامع الأخبار: قال
النبي صلى الله عليه وآله: (من صلى علي مرة، فتح الله عليه بابا من العافية)