الله من تلك الكلمة طائرا ابيض، يطير ويقول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، إلى يوم القيامة، وتكتب لقائلها) 5993 / 3 - محمد بن إدريس في السرائر: عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (ما من كلمة أخف على اللسان، ولا أبلغ، من سبحان الله) 5994 / 4 - أحمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: روي أن سليمان بن داود، كان معسكره مائة فرسخ في مائة فرسخ، وقد نسجت الجن له بساطا من ذهب وإبريسم، فرسخان في فرسخ، فكان يوضع منبره في وسطه، وهو من ذهب، فيقعد عليه وحوله ستمائة الف كرسي من ذهب وفضة، فيقعد الأنبياء على كراسي الذهب، والعلماء على كراسي الفضة، وحولهم الناس، وحول الناس الجن والشياطين، وتظلله الطير بأجنحتها، وكان يأمر الريح العاصف بسيره (1)، والرخاء بحمله (2)، فيحكى انه مر بحراث، فقال: لقد أوتي ابن داود ملكا عظيما، فألقاه الريح في أذنه، فنزل ومشى إلى الحراث، وقال: إنما مشيت إليك، لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، ثم قال: لتسبيحه واحدة يقبلها الله، خير مما أوتى آل داود وفي حديث آخر: (لان ثواب التسبيحة يبقى، وملك سليمان يفنى) 1) في المصدرين والبحار: ابتدأ.
(٣٢٣)