لزيد (عليه السلام) هذه المقالة، فقال: إني شهدت هشاما ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يسب عنده فلم ينكر ذلك ولم يغيره فوالله لو لم يكن إلا أنا وابني لخرجت عليه.
* الشرح:
قوله (إذا أراد الله أن يهلك سلطان قوم أمر الملك فاسرع بالسير الفلك - اه) قد مر مرارا وشرحناه تفصيلا فلا نعيده.
* الأصل:
594 - وبهذا الاسناد، عن عنبسة، عن معلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ أقبل محمد بن عبد الله فسلم ثم ذهب فرق له أبو عبد الله (عليه السلام) ودمعت عيناه فقلت له: لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع؟ فقال: رققت له لأنه ينسب إلى أمر ليس له، لم أحده في كتاب علي (عليه السلام) من خلفاء هذه الامة ولا من ملوكها.