شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٣٧٦
رب العالمين.
قوله (وكل وصى جرت به سنة) منهم من جرت به العبادة، ومنهم من جرت به الشهادة، ومنهم من جرت به نشر العلوم، ومنهم من جرت المجاهدة والقتال واظهار الدين كل ذلك لمصلحة ظاهرة وخفية لا يعلمها إلا هو.
قوله (وكان أمير المؤمنين على سنة المسيح) هي إما ترك الدنيا بالكلية أو افتراق الناس فيه ثلاث فرق الناصبي والغالي والشيعي.
* الأصل:
11 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى; ومحمد بن أبي عبد الله; ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد، جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لابن عباس: إن ليلة القدر في كل سنة وإنه ينزل في تلك الليلة أمر السنة ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال ابن عباس: من هم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون.
* الشرح:
قوله (عن الحسن بن العباس بن الحريش) ضبطه العلامة بالحاء غير المعجمة والراء والياء المنقطة تحتها نقطتين والشين المعجمة (1).
* الأصل:
12 - وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: آمنوا بليلة القدر إنها تكون لعلي بن أبي طالب ولولده الأحد عشر من بعدي.
13 - وبهذا الإسناد أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر يوما: (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) وأشهد [أن] محمدا (صلى الله عليه وآله) رسول الله مات شهيدا، والله ليأتينك، فأيقن إذا جاءك، فان الشيطان غير متخيل به.
فأخذ علي بيد أبي بكر فأراه النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: يا أبا بكر آمن بعلي وبأحد عشر من ولده، إنهم مثلي إلا النبوة وتب إلى الله مما في يدك، فانه لاحق لك فيه.
قال: ثم ذهب فلم ير.

1 - قوله «والشين المعجمة» مضى باب في هذا المعنى فيما سبق من كتاب الحجة. (ش)
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417