لا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله تعالى: (واستغفر لهم الرسول) إذ لو كان الضمير للرسول لكان المناسب واستغفرت لهم بالخطاب والقول بأن فيه التفاتا من الخطاب إلى الغيبة لقصد تعظيم شأن الرسول وتفخيمه بعيد جدا.
* الأصل:
8 - أحمد بن مهران - رحمه الله - عن عبد العظيم الحسني، عن علي بن أسباط، عن علي ابن عقبة، عن الحكم بن أيمن، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) إلى آخر الآية قال: هم المسلمون لآل محمد، الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه، جاؤوا به كما سمعوه.
* الشرح:
قوله (الذين إذا سمعوا الحديث) وصف للمسلمين وكاشف عن حقيقتهم والأظهر أنه إشارة إلى بعض أوصافهم بدليل أن مفهوم التسليم ليس عدم الزيادة والنقصان.