الطاعة بذكر منافعها ويبعدوننا عن المعصية بذكر مضارها، كما أنا نفعل مثل ذلك مع أولادنا وإلا فالله سبحانه بذاته مستحق للطاعة والعبادة والتقرب إليه وترك المعصية والمخالفة له كما أشار إليه (عليه السلام) بقوله: «ما عبدتك طمعا في جنتك، ولا خوفا من نارك، بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك»، اللهم ثبتنا على صراطك، وأقمنا على مرضاتك، إنك بالإعانة قدير وبالإجابة جدير.
* الأصل:
7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن ذكره، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «إذا سمعتم العلم فاستعملوه ولتتسع قلوبكم، فإن العلم إذا كثر في قلب رجل لا يحتمله قدر الشيطان عليه، فإذا خاصمكم الشيطان فأقبلوا عليه بما تعرفون، فإن كيد الشيطان كان ضعيفا»، فقلت: وما الذي نعرفه؟ قال:
«خاصموه بما ظهر لكم من قدرة الله عز وجل».
* الشرح:
(عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن ذكره، عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن أبيه) وهو ممدوح مشكور، وصدوق مأمون، مات سنة ثمان وأربعين ومائة (1)، وعده الشيخ في كتاب الرجال من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) وأبوه عبد الرحمن بن