وقال عليه السلام: القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة: رجل قضى بجور و هو يعلم فهو في النار. ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار. ورجل قضى بحق وهو لا يعلم فهو في النار. ورجل قضى بحق وهو يعلم فهو في الجنة.
وسئل: عن صفة العدل من الرجل؟ فقال عليه السلام: إذا غض طرفه عن المحارم و لسانه عن المآثم وكفه عن المظالم.
وقال عليه السلام: كل ما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفهموه.
وقال عليه السلام لداود الرقي (1): تدخل يدك في فم التنين (2) إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان (3).
وقال عليه السلام: قضاء الحوائج إلى الله وأسبابها - بعد الله - العباد تجري على أيديهم، فما قضى الله من ذلك فاقبلوا من الله بالشكر، وما زوى عنكم (4) منها فاقبلوه عن الله بالرضا والتسليم والصبر فعسى أن يكون ذلك خيرا لكم، فإن الله أعلم بما يصلحكم وأنتم لا تعلمون.
وقال عليه السلام: مسألة ابن آدم لابن آدم فتنة، إن أعطاه حمد من لم يعطه. وإن رده ذم من لم يمنعه.