ذكره في (غاية المرام) من رواية ابن ماجة وغيره وقال:
(حسن. وإسناده منقطع، لكن له طريق أخرى عن أبي موسى، يتقوى الحديث بها كما حققته في الارواء 2657) اه أقول: أولا: غلط في العزو إلى كتابه على عادته، فالحديث رقمه في الارواء 2670 وليس 2657.
ثانيا: رواية ابن ماجة فيها انقطاع كما ذكر في (إرواء الغليل) فكيف يضع الرواية المنقطعة في (صحيح ابن ماجة) (2 / 311 برقم 3030)؟!.
فكان الواجب عليه أن يضعها في (ضعيف ابن ماجة) كما فعل في الحديث الأول المار برقم (178) في هذا الكتاب وله أن يحكم عليها بالحسن في الارواء لشواهدها أو متابعاتها أو غير ذلك. وإلا فإنه يلزم بالتناقض، وهو كذلك حقا!.
ومنه يتبين أنه ليست له قاعدة يرجع إليها، فقواعده مبعثرة وكلامه متناقض، فإلى الله المشتكى!!.
حديث أبي هريرة إن صفوان بن المعطل السلمي سأل النبي صلى الله عليه وآله فقال:
يا رسول الله أمن ساعات الليل والنهار ساعة تأمرني أن لا أصلي فيها؟ فقال النبي قي صلى الله عليه وآله:
(نعم إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإنها تطلع بين قرني شيطان...) الحديث