سلطانك إنك حي قادر.
اللهم اغش عني ابصار الناظرين حتى أرد الموارد واغش عنى ابصار النور، وابصار الظلمة. حتى لا أبالي عن أبصارهم، يكاد سنا برقه يذهب بالابصار يقلب الله الليل والنهار، إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار.
بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص بسم الله الرحمن الرحيم حمعسق كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح، هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم، يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع، علمت نفس ما أحضرت فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس، والليل إذا عسعس، والصبح إذا تنفس.
ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق، شاهت الوجوه شاهت الوجوه، شاهت الوجوه، وعميت الابصار، وكلت الألسن، اللهم اجعل خيرهم بين عينيهم، وشرهم تحت قدميهم، وخاتم سليمان بين أكتافهم، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
3 - مهج الدعوات: من كتاب الخصائص تأليف محمد بن علي الأصفهاني، عن عبد الواحد بن علي، عن أحمد بن إبراهيم، عن منصور بن أحمد الصيرفي، عن إسحاق بن عبد الرب، عن عبد الله بن الحميد، عن محمد بن مهران الأصفهاني عن خلاد بن يحيى، عن قيس بن الربيع، عن أبيه قال: دعاني المنصور يوما قال: أما ترى ما هو هذا يبلغني عن هذا الحبشي؟ قلت: ومن هو يا سيدي؟
قال: جعفر بن محمد، والله لأستأصلن شأفته، ثم دعا بقائد من قواده فقال: انطلق إلى المدينة في ألف رجل فاهجم على جعفر بن محمد وخذ رأسه ورأس ابنه موسى ابن جعفر، في مسيرك، فخرج القائد من ساعته حتى قدم المدينة، وأخبر جعفر ابن محمد فأمر فأتي بناقتين فأوثقهما على باب البيت ودعا بأولاده موسى وإسماعيل ومحمد وعبد الله فجمعهم، وقعد في المحراب، وجعل يهمهم.
قال أبو نصر: فحدثني سيدي موسى بن جعفر أن القائد هجم عليه فرأيت