فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ١٤٨
كان بقصد فهو على الخلاف كالمتغير بالتراب المطروح فيه قصدا وهذا معنى قوله في الكتاب ويقرب منه الملح إلى قوله فيضا هي التراب: ولك أن تقول الملح اما أن يكون فيه ما ينعقد من محض الماء أو لا يكون إن كان فتشبيهه بالجمد قوى ولهذا لو تغير الماء العذب بذلك الماء الملح لم يؤثر فكذلك التغير بالمنعقد منه: والقول بأنه لو كان كالجمد لذاب في الشمس ممنوع على هذا التقدير