لا يفترق حكمه بين اليسير والفاحش وقوله وكذا المتغير بطول المكث والتراب والزرنيخ عطفه على المتغير بالطين والطحلب أحسن منه على المتغير بما يجاوره والمتغير بما لا يمكن صون الماء عنه ليكون تعذر الصور نوعا يدخل تحته المتغير بطول المكث وما لا يخلو الماء عنه في المقر والممر فمنه الطين والطحلب ومنه التراب الذي يثور وينتصر فيه * وأما الماء الذي يطرح فيه قصدا فقد ذكره من بعد: والاختلافات التي ذكرناها في المشمس تقتضي أن يكون لفظ الكراهية في قوله وفي
(١٣٧)