فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ١٤٣
بخليط مستغني عنه: وقوله بمخالطة ما يستغني عنه يخرج عنه التغير بالمجاور وبما لا يمكن صون الماء عنه * قال (فرع ثلاثة) الأول المتغير بالتراب المطروح فيه قصدا فيه وجهان أظهرهما أنه طهور ويقرب منه الملح إذا طرح (و) في الماء فصدا لأنه اجزاء سبخة من الأرض بها يصير ماء البحر ما لحا