فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ٨٣
بالماء لما نقل إلى التراب الا بعد فقد ما يشارك الماء في الطهورية من المائعات ليأتي بأكمل الطهارات واما في الخبث فلما نستوفي من الخلاف * قال (ثم المياه على ثلاثة أقسام الأول الماء المطلق الباقي على أوصاف خلقته فهو طهور ومنه ماء البحر وماء البئر وكل ما نزل من السماء أو نبع من الأرض) قوله ثم المياه يعني المياه الداخلة في هذا الباب وهي الطاهرة: وإنما انقسمت إلى ثلاثة أقسام لأنها اما ان تبقى على أصل الخلقة أو لا تبقى وان لم تبق فلما ان يخرج بما تغير من الصفات عن أن يسمى ماء مطلقا أو لا يكون كذلك الأول الباقي على أوصاف خلقته فهو طهور لوقوع اسم مطلق الماء عليه واندراجه تحت النصوص
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 90 94 95 96 ... » »»
الفهرست