فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ٢٢٣
أثر للشك والتردد في بقاء الشعر فيه ووقوعه فيما حدث لحصول الظن باخراج الجميع نعم ان تحقق شيئا بعد ذلك على خلاف الغالب اتبعه وقيل أن ينزح إلى الحد المذكور فإذا غلب على ظنه انه لا يخلو كل دلو عن شئ من النجاسة ولكنه لم يره ولا تيقنه فجواز الاستعمال على القولين في الأصل والغالب إذا تعارضا كما سيأتي نظائر ذلك واعلم أن فرض المسألة في تمعط الشعور مبنى على نجاسة شعور الحيوانات بالموت فإن لم ينجسها فليقع الفرض في سائر الأجزاء * قال (الفصل الثالث في الماء الجاري فان وقعت فيه نجاسة مائعة لم تغيره فهو طاهر إذا الأولون لم يحترزوا من الأنهار الصغيرة)
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست