الرسالة - الإمام الشافعي - الصفحة مقدمة المحقق ٧٥
شعر للصنوبري في مدح أبي الحسن بن يزيد الحلبي 59 - علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي أبو الحسن الفقيه (1) قرأت بخط الحافظ أبي القاسم بن عساكر: أنا الشيخ الإمام أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي (2)، أنا الشيخ أبو منصور عبد المحسن بن محمد بن علي (3) قراءة من لفظه، في المحرم سنة سبع وستين وأربعمائة، أنشدني أبو الحسن بن يزيد الحلبي (4) لأبي بكر الصنوبري (5) فيه يمدحه:
يزيد الفقه والفقهاء حبا * * إلى [قلبي] (6) ففيه بني يزيد تناهى ثم زاد عن التناهي * * وأشرف أن يزيد على المزيد أبا الحسن ابتدى عمرا مداه * * مدى لبد وليس مدى لبيد وعش عيشا جديدا كل يوم * * قرير العين بالعمر المديد فكم من مستفاد منه علما (7) * * يمد إليك كف المستفيد هذه القطعة مكتوبة في الأصل في (ص 8) ولم أعرف كاتبها، وقد أجبت دعوة الشاعر للعالم، فعاش مائة سنة.

(١) لم أجد هذه الترجمة في تاريخ ابن عساكر المحفوظ بالمكتبة التيمورية بدار الكتب، لأن فيها نقصا في مواضع كثيرة، منها هذا الموضع، فترجمة " علي بن أبي طالب " تبدأ في (ج ٢٩ ص ١٩٦) وتنتهي في (ج ٣٠ ص ١٨٤) ثم بعدها ترجمة " علي بن هبة الله " فسقط من آباء من اسمه " علي " من باقي حرف العين إلى حرف الهاء.
(٢) له ترجمة في (ش ٤: ٧٣) ومات سنة ٥٢٥ (٣) هو أبو منصور الشيحي البغدادي، ولد سنة ٤١١ ومات سنة ٤٨٩ (ش ٣: ٣٩٢) (ق ١: ٥٦٤) (ن ٤: ٢١٥).
(٤) هو الفقيه أبو الحسن بن يزيد الحلبي القاضي الشافعي، المحدث الكبير، نزيل مصر، مات سنة ٣٩٦ عن ١٠٠ سنة (ش ٣: ١٤٧) (قضاة مصر ص ٥٩٥).
(٥) هو أحمد بن محمد بن الحسن الصنوبري، شاعر معروف، له ترجمة في (ع ٣: ٢٠٩) (مع ١: ٤٥٦) (نس ورقة ٣٥٥) (فوات الوفيات ١: ٧٧) ولم يذكروا تاريخ وفاته.
وذكر في معجم البلدان في مادة " حلب " باسم " محمد بن الحسن " وهو خطأ في طبعتي أو ربه ومصر.
(٦) في الأصل " إلى " والزيادة ضرورية لوزن البيت، فزدناها.
(٧) هكذا في الأصل بالنصب، وهو شاهد آخر على إنابة الجار والمجرور مناب الفاعل مع نصب المفعول، كما تكرر في الرسالة (انظر رقم ٤٥ من فهرس الفوائد اللغوية).
(مقدمة المحقق ٧٥)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الجزء الأول 5
2 رموز النسخ 6
3 الخطبة 7
4 الصلاة على النبي 16
5 باب كيف البيان 21
6 باب البيان الأول 26
7 باب الثاني 28
8 باب الثالث 31
9 باب الرابع 32
10 باب الخامس 34
11 باب ما نزل من الكتاب عاما يراد به العام ويدخله الخصوص 53
12 باب ما أنزل من الكتاب عام الظاهر وهو يجمع العام والخصوص 56
13 باب بيان ما نزل من الكتاب عام الظاهر يراد به كله الخاص 58
14 باب الصنف الذي يبين سياقه معناه 62
15 باب ما نزل عاما دلت السند خاصة على أنه يراد به الخاص 64
16 بيان فرض الله في كتابه اتباع سنة نبيه 73
17 باب فرض الله طاعة رسول الله مقرونة بطاعة الله ومذكور كورة وحدها 79
18 باب ما أمر الله من طاعة رسول الله 82
19 باب ما أبان الله لخلقه من فرضه على رسوله اتباع ما أوحى إليه وما شهد له به من ابتاع ما أمر به ومن هداه وأنه هاد لمن اتبعه 85
20 ابتداء الناسخ والمنسوخ 106
21 الناسخ والمنسوخ الذي يدل الكتاب على بعضه والسنة على بعضه 113
22 باب فرض الصلاة الذي دل الكتاب ثم السنة على من تزول عنه العذر وعلى من لا تكتب صلاته بالمعصية 117
23 الناسخ (2) والمنسوخ الذي تدل عليه السنة والاجماع 137
24 باب الفرائض التي أنزل الله (1) نصا 147
25 الفرائض المنصوصة التي (6) سن رسول الله معها 161
26 الفرض المنصوص الذي دلت السنة على أنه إنما أراد به الخاص جمل الفرائض 167
27 جمل الفرائض 176
28 في الزكاة 186
29 [في الحج] 197
30 [في العدد (7)] 199
31 [في محرمات النساء] 201
32 الجزء الثاني 204
33 [في محرمات الطعام (3)] 206
34 [فيما تمسك عنه المعتدة من الوفاة (1)] 209
35 باب العلل في الأحاديث 210
36 وجه آخر 245
37 وجه آخر 251
38 وجه آخر من الاختلاف 267
39 اختلاف الرواية على وجه غير الذي قبله 276
40 وجه آخر مما يعد مختلفا وليس عندنا بمختلف 282
41 (3) وجه آخر من الاختلاف 297
42 [في غسل الجمعة (3)] 302
43 النهى (1) عن معنى دل عليه معنى في (2) حديث غيره 307
44 النهى عن معنى أوضح من معنى قبله 313
45 النهى عن معنى يشبه الذي قبله في شئ ويفارقه في شئ غيره 316
46 باب آخر 331
47 وجه يشبه المعنى الذي قبله 335
48 [صفة نهى الله ونهى رسوله] (1) 343
49 [باب العلم] (1) 357
50 [باب خبر الواحد] (3) 369
51 الجزء الثالث 389
52 الحجة في تثبيت خبر الواحد 401
53 [باب الاجماع] (2) 471
54 [القياس] (3) 476
55 [باب الاجتهاد] (1) 487
56 [باب الاستحسان] (4) 503
57 [باب الاختلاف (1)] 560