1151 - (1) ولم تزل كتب رسول الله تنفذ إلى ولاته بالأمر والنهي ولم يكن لاحد من ولاته ترك إنفاذ أمره ولم يكن ليبعث رسولا إلا صادقا عند من بعثه إليه 1152 - وإذا (2) طلب المبعوث إليه علم صدقه وجده حيث هو 1153 - ولو شك في كتابه بتغيير في الكتاب أو حال تدل (3) على تهمة من غفلة رسول الله حمل الكتاب كان عليه أن يطلب علم ما شك فيه حتى ينفذ ما يثبت عنده من أمر رسول الله 1154 - (4) وهكذا كانت كتب خلفائه بعده وعمالهم وما أجمع المسلمون عليه من أن يكون الخليفة واحدا والقاضي واحد والأمير واحد والإمام (5) 1155 - فاستخلفوا أبا بكر ثم استخلف أبو بكر عمر
(٤١٩)