ويجب ذلك على من حج حج التمتع دون حج الافراد وإن كان حجه مستحبا، بل وإن كان من أهل مكة على الأحوط.
وأما القارن فإنما يجب عليه الهدي، لأنه ساق الهدي معه عند إحرامه.
إذا لم يوجد الهدي - أي الحيوان الذي يمكن ذبحه - ولم يستطع الحاج الحصول عليه مع وجود ثمنه، وعزم على الانصراف إلى أهله، وضع المال عند شخص مأمون يثق به ليشتريه ويذبحه عنه خلال شهر ذي الحجة، فإن لم يستطيع الحصول عليه في تلك السنة ففي السنة القادمة في ذي الحجة أيضا.
ولا يكفي الهدي الواحد إلا عن شخص واحد، فلا يجوز أن يشترك اثنان أو أكثر في هدي واحد مع الاختيار، وأما عند الضرورة فالأحوط الجمع بين الهدي والصوم.
ومن اشترى هديا (أي ذبيحة)، ثم ضاعت، وجب عليه أن يشتري هديا ثانيا، ولكنه إذا وجد الهدي الأول تعين عليه