إليك فقير وإني خائف مستجير، فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي)).
وكلما انتيهت إلى باب الكعبة في كل شوط فصل على محمد وآل محمد، وادع بهذا الدعاء: ((سائلك فقيرك مسكينك ببابك، فتصدق عليه بالجنة، اللهم البيت بيتك والحرم حرمك، والعبد عبدك، وهذا مقام العائذ بك، المستجير بك من النار، فأعتقني ووالدي وأهلي وولدي وإخواني المؤمنين من النار، يا جواد يا كريم)).
وكان علي بن الحسين عليهما السلام إذا بلغ حجر إسماعيل يرفع رأسه ثم يقول: ((اللهم أدخلني الجنة، وأجرني من النار بحرمتك وعافني من السقم، وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس ، وشر فسقة العرب والعجم)).
ويستحب إذا مضى عن الحجر ووصل إلى خلف البيت