حديثه (1).
وقال البخاري: قال علي تركت حديثه، وتركه أحمد أيضا (2).
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي (3).
وقال أبو حاتم: ضعيف، وهو أحب إلى من حسين بن قيس، يكتب حديثه ولا يحتج به (4).
وقال الجوزجاني: لا يشتغل بحديثه (5).
وقال النسائي: متروك (6)، وقال في موضع آخر: ليس بثقة (7).
وقال أبو جعفر العقيلي: له غير حديث لا يتابع عليه (8).
وقال أبو أحمد بن عدي: أحاديثه يشبه بعضها بعضا، وهو ممن يكتب حديثه، فإني لم أجد في أحاديثه حديثا منكرا قد جاوز المقدار والحد (9).
وقال محمد بن سعد: كان كثير العلم، ولم أرهم يحتجون بحديثه (10).
وعليه، فإن لم يكن هذا الحسين بضعيف، فهو مجهول.
الرابعة: من جهة عبد الرحمن بن عباد الذي لم نعثر على ترجمة له في الكتب الموجودة عندنا.
وعليه فلا يمكن التشكيك في ضعف هذا الطريق، بل يمكن الاستظهار بأن لا أصل له عن عبد الله بن أنيس، وأن الطبراني - عندما أخرج هذا الحديث - قال:
لا يروي عن عبد الله بن أنيس إلا بهذا الاسناد. تفرد به زيد بن الحباب (11).
وقد عرفت بأن زيدا كان كثير الخطأ وممن لا يعتمد على حديثه.