وقال أبو زرعة (1): ليس بقوي.
وقال أبو حاتم (2): ضعيف، وهو أحب إلي من حسين بن قيس، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3): لا يشتغل بحديثه.
وقال النسائي (4): متروك. وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو جعفر العقيلي (5): له غير حديث لا يتابع عليه.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): أحاديثه يشبه بعضها بعضا، وهو ممن يكتب حديثه، فإني لم أجد في أحاديثه حديثا منكرا قد جاوز المقدار.
قال محمد بن سعد (7): توفي سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئة، وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجون بحديثه (8).