الثاني من " ج ").
وفي رواية سفيان بن عيينة، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد:
أن النبي (صلى الله عليه وآله) توضأ فغسل وجهه... (الإسناد الرابع من " ج ") وفي إسناد النسائي، عن ابن عيينة إدراج كلمة (الذي أري النداء) بعد عبد الله:
" سفيان، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه عن عبد الله الذي أري النداء "، وفيه: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) توضأ فغسل وجهه...
وفي رواية سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، قال: كان عمي يكثر من الوضوء، قال لعبد الله: أخبرني كيف رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) توضأ؟ فدعا... " الإسناد من (و) ".
وفي رواية وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه: شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن عاصم عن وضوء النبي (صلى الله عليه وآله) (الإسناد الأول والثاني من " ب ").
وتختص روايات مالك بالنصوص المختلفة عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، فتارة يبهمه ب (أن رجلا)، وأخرى يصرح بأنه (عمرو بن أبي حسن)، وفي رواية سحنون عن عبد الرحمن بن القاسم عن مالك عن عمرو بن يحيى عن أبيه (أنه سمع جده يسأل عبد الله).
وجاء في (فتح المالك بتبويب التمهيد لابن عبد البر على موطأ الإمام مالك) وبعد ذكره حديث مالك عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، قوله:
لم يختلف على مالك في إسناد هذا الحديث ولا في لفظه، إلا أن ابن وهب روى - في موطئه عن مالك، عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد بن عاصم، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر معنى ما في الموطأ مختصرا، ولم يقل: وهو جد عمرو بن يحيى.
وذكره سحنون في المدونة عن مالك، عن عمرو بن يحيى ابن عمارة بن أبي حسن، عن أبيه يحيى: أنه سمع جده أبا حسن يسأل عبد الله بن زيد بن عاصم، ولم يقل " وهو جد عمرو بن يحيى " ولا ذكر عمن رواه عن مالك. وقال أحمد بن خالد: لا نعرف هذه الرواية عن مالك، إلا أن تكون لعلي بن زياد، وليس هذا الحديث