تقريرات الحدود والتعزيرات - تقرير بحث الگلپايگاني ، لمقدس - ج ١ - الصفحة ١٦٧
فقال: قد اغتسل بما هو طاهر إلى يوم القيامة لقد صبر على أمر عظيم (1) وفي رواية أخرى عن أبي مريم عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتت امرأة أمير المؤمنين عليه السلام فقالت: إني قد فجرت فأعرض بوجهه عنها (إلى أن أقرت أربع مرات) فأمر بها فحبست وكانت حاملا فتربص بها حتى وضعت ثم أمر بها بعد ذلك فحفر لها حفيرة في الرحبة وخاط عليها ثوبا جديدا وأدخلها الحفيرة إلى الحقو وموضع الثديين و أغلق باب الرحبة ورماها بحجر إلى أن قال: ثم قال:
يا قنبر ائذن لأصحاب محمد، فدخلوا فرموها بحجر حجر ثم قاموا لا يدرون أيعيدون أحجارهم؟ أو يرمون بحجارة غيرها وبها رمق، فقالوا: يا قنبر إنا قد رمينا بحجارتنا وبها رمق كيف نصنع؟ فقال: عودوا في حجارتكم فعادوا حتى قضت، فقالوا له: قد ماتت فكيف نصع بها؟ قال:
فادفعوها إلى أوليائها ومروهم أن يصنعوا بها كما يصنعون بموتاهم (2).
وظاهر هذه الرواية وجوب تغسيل المرجومة والصلاة عليها وتكفينها ودفنها لكن ظاهر الروايات

(1) الوسائل الباب 14 من أبواب حد الزنا ح 4 والباب 16 الحديث 5.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست