وإن كنا لم نحققه انتهى.
وكيف كان فيدل على هذا الحكم روايات مستفيضة منها حسنة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتي أمير المؤمنين عليه السلام برجل قد أقر على نفسه بالفجور فقال أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه: اغدوا غدا علي متلثمين فقال لهم: من فعل مثل فعله فلا يرجمه ولينصرف، قال: فانصرف بعضهم وبقي بعضهم، فرجمه من بقي منهم (1).
ومنها رواية أحمد بن محمد بن خالد رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: أتاه رجل بالكوفة، فقال: يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني، وذكر أنه أقر أربع مرات إلى أن قال: ثم نادى في الناس: يا معشر المسلمين اخرجوا ليقام على هذا الرجل أمير المؤمنين أنظرني أصلي ركعتين، ثم وضعه في حفرته واستقبل الناس بوجهه، ثم قال: معاشر المسلمين إن هذه حقوق الله من في عنقه حد، فانصرف الناس و بقي هو والحسن والحسين عليهم السلام فرماه كل واحد ثلاثة أحجار فمات الرجل الحديث (2)، ومنها رواية أصبغ بن نباتة