في الشرائع، ومستند هذا الحكم بعد دعوى اللاخلاف عليه أن يكون مسلما فيترتب عليه جميع أحكام المسلمين الموتى من الصلاة عليه وتكفينه ودفنه، وفي النبوي (ص) في المرجومة " لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لو سعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله؟ (1) وفي رواية أخرى عنه صلى الله عليه وآله " لقد تابت توبة لو تابها صاحب ميسر لغفر الله له، ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت (2).
وفي رواية مرفوعة إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه أتاه رجل بالكوفة فقال: يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني (إلى أن أقر أربع مرات) إلى أن قال: فأخرجه إلى الجنان، فقال:
يا أمير المؤمنين أنظرني أصلي ركعتين، ثم وضعه في حفرته إلى أن قال: فأخذ حجرا فكبر أربع تكبيرات ثم رماه بثلاثة أحجار في كل حجر ثلاث تكبيرات ثم رماه الحسن عليه السلام ما رماه أمير المؤمنين عليه السلام ثم رماه الحسين عليه السلام فمات الرجل فأخرجه أمير المؤمنين عليه السلام فأمر له فحفر له وصلى عليه ودفنه، فقيل: يا أمير المؤمنين ألا تغسله؟