الحلمة من قبل الطفل، فيعود حجم الرحم بسرعة أكبر لحجمه الطبيعي. وهذا يقلل من الدم النازف بعد الولادة.
2 - النساء المرضعات أقل إصابة بسرطان الثدي من النساء غير المرضعات، فمن قواعد سرطان الثدي أنه - يصيب العذارى أكثر من المتزوجات - ويصيب المتزوجات غير المرضعات أكثر من المرضعات.
- ويصيب المتزوجات قليلات الولادة أكثر من الولودات.
فكلما أكثرت المرأة من الارضاع، قل تعرضها لسرطان الثدي.
3 - الارضاع من الثدي. هو الطريقة الغريزية المثلى لتنظيم النسل:
إذ يؤدي الارضاع لانقطاع الدورة الطمثية بشكل غريزي، ويوفر على المرأة التي ترغب في تأجيل الحمل أو تنظيم النسل، مخاطر الوسائل التي قد تلجأ إليها كالحبوب، والحقن، واللوالب... أما آلية ذلك، فهي أن مص حلمة الثدي، يحرض على إفراز هرمون البرولاكتين من الفص الامامي للغدة النخامية، والبرولاكتين ينبه الوظيفة الافرازية لغدة الثدي، ويؤدي لنقص إفراز المنميات التناسلية Gonadotrophin المسؤولة عن التغيرات الدورية في المبيض، وهذا ما يحصل عند 60 % من النساء المرضعات.
- الارضاع وتقوية الرابطة الروحية:
الارضاع الأمي يقوي الرابطة الروحية والعاطفية بين الام ووليدها، ويجعل الام أكثر عطفا وارتباطا بطفلها، وهذه الرابطة هي الضمان الوحيد الذي يحدو بالام للاعتناء بوليدها بنفسها. فهو ليس مجرد عملية مادية، بل هو رابطة مقدسة بين كائنين، تشعر فيه الام بسعادة عظمى لأنها أصبحت أما، تقوم على تربية طفل صغير، ليكون غرسا طيبا في بستان الحياة.
أما بالنسبة للطفل فالارضاع الثديي يهبه توازنا عاطفيا ونفسيا، يجعله فرحا مسرورا، وعندما يضع ثغره على ثدي أمه، يصبح على مقربة من دقات قلبها،