تعرض الذين يتناولونه لأمراض تصلب الشرايين، وخناق الصدر، واحتشاء العضلة القلبية والدماغ.
4 - من المعروف تأثير الزيت الجيد على بعض اضطرابات جهاز الهضم كالامساك، وبعض حالات المغص المعوي، والكلوي، كما يمكن إعطاؤه على شكل حقن شرجية في حالات الامساك الشديد، كما يستخدم الزيت في كثير من المستحضرات الطبية كشروبات أو دهونات أو بشكل حقن عضلية وخاصة في حقن الهرمونات الجنسية، أو بعض الفيتامينات، وصدق رسول الله صلى الله عليه إذ قال:
" ائتدموا بالزيت، وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة " وقال تعالى:
(يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) [النور: 35] 5 - التمر: (1) قال تعالى: (ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومل كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) [النخل: 11] وقال (وزيتونا ونخلا) [عبس: 29].
وان لثمرة النخيل أصنافا عديدة، هي متقاربة من حيث القيمة الغذائية.
سواء أكانت بصورة البلح أو الرطب أو التمر أو العجوة، وبالوقوف على ما طالعنا العلم الحديث عن مخازن الغذاء في التمر سوف لا تستغرب كيف كانت جيوشنا الجرارة تفتح الأمصار بجنود لا يحملون في أجوافهم سوى بضع تمرات، كما لا يأخذنا العجب، كيف أن بعض الجيوش الحديثة تزود جنودها بقليل من التمر مع بعض الأغذية المجففة.
- القيمة الغذائية للتمر:
1 - المواد السكرية: يحوي التمر على 70 - 78 % من تركيبه موادا سكرية.
لذلك فهو أغنى أنواع الفاكهة بالسكريات الطبيعية وأرخصها وأكثرها على مدار السنة، إذ يمكن تخزينه لكل الفصول مع قليل من العناية، دون أن تستطيع