فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب ثم قال لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق (وهو دواء يدفع السموم).
5 وعن الباقر عليه السلام قال لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله عقرب وهو يصلي بالناس فأخذ النعل فضربها ثم قال بعدما انصرف لعنك الله فما تدعين برا ولا فاجرا إلا أذيته قال ثم دعا بملح جريش فدلك به موضع اللدغة ثم قال لو علم الناس ما في الملح الجريش (يعني نيم كوب) ما احتاجوا معه إلى ترياق ولا إلى غيره معه.
6 وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال إن العقرب لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لعنك الله فما تبالين مؤمنا أذيت أم كافرا. ثم دعا بملح فدلكه (1) ثم قال أبو جعفر عليه السلام لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا (أي ما طلبوا) معه ترياقا.
7 وعنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ابدؤا بالملح في أول طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب.
8 وعن أبي جعفر عليه السلام قال أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران عليه السلام مر قومك يفتتحوا بالملح ويختتموا وإلا فلا يلوموا إلا أنفسهم.
9 وقال الصادق عليه السلام من إفتتح طعام بالملح وختم بالملح دفع عنه سبعون داء.
10 وعنه عليه السلام قال من ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سبعون