(فارض منها بواحد * تلف ما دونه معه) (دعة النفس بالكفاف * وإن لم تكن سعة) (كل ما أتعب النفوس * فما فيه منفعة) من مجزوء الخفيف وقوله من مزدوجة ترجم فيها أمثالا للفرس (من رام طمس الشمس جهلا أخطا * الشمس بالتطيين لا تغطي) (أحسن ما في صفة الليل وجد * الليل حبلى ليس يدري ما يلد) (من مثل الفرس ذوي الأبصار * الثوب رهن في يد القصار) (إن البعير يبغض الخشاشا * لكنه في أنفه ما عاشا) (نال الحمار بالسقوط في الوحل * ما كان يهوى ونجا من العمل) (نحن على الشرط القديم المشترط * لا الزق منشق ولا العير سقط) (في المثل السائر للحمار * قد ينهق الحمار للبيطار) (والعنز لا يسمن إلا بالعلف * لا يسمن العنز بقول ذي لطف) (البحر غمر الماء في العيان * والكلب يروى منه باللسان) (لا تك من نصحي في ارتياب * ما بعتك الهرة في الجراب) (من لم يكن في بيته طعام * فما له في محفل مقام) (منيتنى الإحسان دع إحسانك * اترك بحشو الله باذنجانك) (كان يقال من أتى خوانا * من غير أن يدعي إليه هانا) من الرجز وكان مولعا بنقل الأمثال الفارسية إلى العربية فمما اخترته من ذلك بعد المزدوجة قوله (إذا وضعت على الرأس التراب فضع * من أعظم التل إن النفع منه يقع) من البسيط
(١٠٠)