(يا سيد الأمراء فخر فلا ملك * إلا تمناك مولى واشتهاك أبا) (وكاد يحكيك صوب الغيث منسكبا * لو كان طلق الحميا يمطر الذهبا) (والدهر لو لم يخن والشمس لو نطقت * والليث لو لم يصد والبحر لو عذبا) ومن أخرى في أبي القاسم بن ناصر الدولة (غضي جفونك يا رياض * فقد فتنت الحور غمزا) (وأقني حياءك يا رياح * فقد كددت الغصن هزا) (وارفق بجفنك يا غمام * فقد خدشت الورد وخزا) (خلع الربيع على الربى * وربوعها خزا وبزا) (ومطارفا قد نقشت * فيها يد الأمطار طرزا) (أسر المطي إلى المدام * على جني الورد جمزا) (أو ما ترى الأقطار قد * أخذت من الأمطار عزا) (أو ليس عجزا أن يفوتك * حسها أو ليس عجزا) (حلت عزاليها السماء * فعادت البيداء نزا) (وكأن أمطار الربيع * إلى ندى كفيك تعزى) (يا أيها الملك الذي * بعساكر الآمال يعزى) (خلقت يداك على العدا * سيفا وللعافين كنزا) (والمدح طلق ما عناك * فإن عداك تجده كزا) (لا زلت يا كنف الأمير * لنا من الأحداث حرزا) من مجزوء الرمل ومن أخرى
(٣٣٦)