(وكم حلة خطها قد غدت * على برد آل يزيد تزيد) من المتقارب وكتب إليه الشيخ أبو سعد الإسماعيلي قصيدة منها (سلام على شيخ المحامد والذي * له الذروة العلياء والشرف العد) (ومن صح منه وده ووفاؤه * على حين لم يحمد لذي خلة عهد) من الطويل فأجابه بقصيدة منها (أفخر وذخر أم خطاب له مجد * أسحر أتى أم نظم من لا له ند) (شممت من العنوان عند طلوعه * روائح فضل دونها المسك والند) (وساعة فكي الختم أبصرت جنة * سقتها غوادي الفكر فهي لها خلد) (فأشجارها علم وأغصانها تقى * وأثمارها فهم وغدرانها رشد) (تجشمها الشيخ الإمام الذي به * ومنه وفيه يعرف الكرم العد) (ومن بحلى أخلاقه تشرف العلى * ويلمع في الدنيا بكنيته السعد) من الطويل ومنها (وكيف يؤدي حق شعر شعاره العلاء * وراويه ومنشده المجد) (وبي حرفة مذ غبت عن حر وجهه * حرارة نار العشق في جنبها برد) وله إلى أبي العلاء السري بن الشيخ أبي سعد الإسماعيلي من قصيدة (قرأت لمن له يصفو ودادي * نظيما كالشباب المستعاد)
(٢٩٠)