(توريد وجنتها إذا * ما لاح تحت نقابها) وقال أبو بكر من الطويل (ألا فاسقني والليل قد غاب نوره * لغيبة بدر في الغمام غريق) (وقد فضح الظلماء برق كأنه * فؤاد مشوق مولع بخفوق) الطويل وإنما سرقه من قول ابن المعتز من الطويل (أمنك سرى يا سر طيف كأنه * فؤاد مشوق مولع بخفوق) الطويل رجع (مداما كأن الكف من طيب نشرها * وصفرتها قد خلقت بخلوق) (نعاينها نورا جلاه تجسد * ونشربها نارا بغير حريق) (كأن حباب الكأس في جنباتها * كواكب در في سماء عقيق) الطويل وقد مر للسري في وصف الفالوذج وقال أبو بكر من المنسرح (مطرب الصبح هيج الطربا * لما قضى الليل نحبه انتحبا) (مغرد تابع الصباح فما * ندري رضا كان ذاك أم غضبا) (ما تنكر الطير انه ملك * لها فبالتاج راح معتصبا) (طوى الظلام البنود منصرفا * حين رأى الفجر ينشر العذبا) (والليل من فتكة الصباح به * كراهب شق جيبه طربا) المنسرح
(٢١٦)