(أضحى الضلال بإبراهيم متضعا * وصار بالمشرفي الدين ذا شرف) 95 - أبو العباس المرداوي أنشدت له من المجتث (إني رأيت لك اليوم * يا كريما أجله) (طفلا عليه حياء * وفي الحيا الخير كله) (سقيته الحلم لدنا * والفرع يسقيه أصله) (لا زلت أثني عليه * دهري بما هو أهله) (فبارك الله فيه * وفي محل يحله) المجتث 96 - محمد بن وهيب البدسمي أنشدت له وقد حضر مجلس بعض الفقهاء وهو محتفل بسراة الناس وقد حضروا لعقد نكاح فقال الفقيه لابن وهيب لو أمكنا عقد هذا النكاح لشاركتنا في الحسنة فقال نعم وكرامة وكيف تريد ذلك منثورا أو منظوما فقال له الفقيه سبحان الله ويمكن نظم هذا والاتيان على فصوله قال لي إي والله وإنه لأيسر على من نثره وإن أردت نظمته الان بين يديك من أوله إلى آخره ولا أخليه من البسملة في افتتاحه فقال إذا أتيت بهذا أتيت بطامة فقال له هات كاتبا أمل عليه فأحضره كاتبا فأمل عليه في نسق نظما لم يتردد فيه ولا أبطأ كأنه يتلوه من كتاب حفظه وذكر الشروط والتاريخ على نصها في
(٧٩)