(أشبه وعدك إما وعدت * بعقرب صدغك في عطفته) (وأزداد في كل يوم هوى * وحبيك يزداد في فتنته) من المتقارب وأنشدني محمد بن عمر الزاهر قال أنشدني أبو الحسن الممشوق صاحب المتنبي لنفسه (ليلة بتها بقرتم أسقي * عاتقا عتقت مداها الدهور) (وكأن السماء والبدر والأنجم * روض ونرجس وغدير) من الخفيف وأنشدني أيضا محمد بن عمر الزاهر قال أنشدني أبو الحسن علي بن محمد الأنطاكي (لما تأمل جودك القطر * وسما ليدرك صدرك البحر) (خجلا جميعا مثل ما خجلا * إذ قابلاك الشمس والبدر) (يا صالح الخيرات ما صلحا * إلا لك التأييد والأمر) من الكامل وأنشدني أيضا للحسن بن عبد الرحيم الزلالي صاحب كتاب الأسجاع على معنى الحمدوني في طيلسان ابن حرب (طيلسان كان رسما * ثم قد أصبح وهما) (لا تراه العين إلا * بعد أن يهجع حلما) (تتعب المقلة كي تدرك * منه أثرا ما) (تعب الفكرة في إخراجها * البيت المعمى) من مجزوء الرمل
(٣٥٧)